نبذه عن الشيخ الفارس فايز بن هذيل بن عمود شيخ العامود

[font=Arial Narrow][size=5][B][align=center]الفروسية ليست حكراً على الرجال دون النساء .. وتاريخنا حافل ببطلات من النساء في صدر الاسلام ،، وغيره من العصور وكتب التاريخ تشهد بذلك .
الشاعرة وحيشة المشلحية .. في قصتها وقصيدتها نموذج فريد في الشجاعة والغيرة على الحمى والتحفيز على الذود عنه وشحذ همم الرجال .
حيث ان نسبها يرجع إلى الدغيرات من شمر وكان أهلها كغيرهم من البوادي لهم مراعي ولهذه المراعي حدود ( حمى ) ولا يسمحون لأحد بالرعي فيها الا بسابق اذن منهم حسب عاداتهم التي تعارفوا عليها في ذالك الوقت.
ولقد أمحلت الديار فرتحل الكثير من رجالهم بحثا عن المراعي لحلالهم مخلفين النساء في الديار في موقع يقال له سقف من ضواحي (حائل) ، وكان زعيم قومها في ذلك الوقت فايز بن هذيل ، ومضى القوم في نزوحهم حتى وجدوا ارضا بها عشب وماء من أراضي العراق يطلق عليها ( نقرة أيوب) فطاب لهم بها العيش فمكثوا بها ، وأغار قوم على مراعيهم السابقة .. استحلوا لأنفسم الديار والمراعي ، وكانت وحيشة بن النساء فلم ترض بسلب ديارهم فأخذت تحرّض أهلها على الاستبسال في رد العدوان . وأرسلت برسالة إلى شيخهم آنذاك فايز بن هذيل ضمنتها أبياتا شعرية تستنفره هو ومن معه من الرجال وتحثهم على العودة إلى ديارهم وقالت :

تقول وحيشة يا ملا ليه ما اشيب *** غرس الجدود اللي غدا وقت الافلاح
يا غيبة ابن هذيل يا غيبة الذيب*** شفنا النكارا والنكد عقب ماراح
روّح على حمرا تجيبه تحاضيب *** تجدع ايدينه بالخلا تقل زنّاح
حمرا هميم من خيار المناجيب *** أكواعها عن لمسة الزور ظفّاح
حمرا إلى نيشت بروس *******ب *** اسبق من الشيهان لا شاف ملواح
ركّابها من غزوتي من هل الطيب *** ضد الحريب ان صاح بالنزل صيّاح
اربع ليال صدق ما هن تكا يب *** تلفي على ابن هذيل كسّاب الامداح
يبكيك ( سقف) يا ذعار الاجانيب *** يضوي عليه من الشعب كل مصلاح
جانا ضعنهم مع دبشهم جناديب *** صار الخطر منهم علينا يالارواح
عجّل علينا يا حصان الاطاليب *** ياللي بمركاضك على الخيل مسراح

ولما وصلت الرسالة والابيات وقرأها الشيخ فايز تذكّر قومه ومرابعة ، وزاد حزنه على ديارهم ، ومراتع إبلهم وقبل أن يستجمع شتات رجاله ويعود بهم ، كان الحزن قد جاوز المدى والذي يتحمله قلب الشيخ فايز فأخذ يتمتم بأبيات من الشعر حتى سقط على الأرض ميتا قبل أن يتمها منها قوله :
تحرّون ما مدّاد من (نقرة أيوب) *** والقابلة يمسي حوال ( الغزالة)
من فوق مبري الذراعين منتـوب *** أسبق من الشـيهان معلف عيالــه [/align][/B][/size][/font]

ابن برزان

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ركّابها من غزوتي من هل الطيب *** ضد الحريب ان صاح بالنزل صيّاح

ونتمنى ان يكون بين حريم هالوقت مثل وحيشه المشلحيه


تسلم يا ( ابن بـرزان ) على هالقصه الرائعه والقصيده الجميله اللي نوّرتنا فيهم

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شكراً أخي ابن برزان على القصه التاريخيه
وقصيده أبن هذيل يقول فيها

وش هقوتك مداد من نقرة أيوب= العصر مايمسي حوال الغزالـــه
فوق أشقراً طلق الذراعين مرعوب= أسبق من الشيهان معلف عياله

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شكرآ لكم جميعآ على مروركم والتعليق

الجميل الرائع وليس بغريب عليكم كرم

شمر وهواء الاقتداء

ابن برزان

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الاخ ابن برزان:
كل الشكر لك على ايراد هذة القصة الرائعه ..... والتي تعبر عن قدرة المراة وتفانيها ......

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وقد مات مقهورن لانه لم يستطيع الوصول اليهم 00

رحمة الله عليه

الاخ \ بن برزان


مشكور علا هذه القصه الجميله

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ابن برزان
شاكر لك يراد هذه القصه
ولكن للمعلوميه هي استنجدت بقبيله العمود من شمر وشيخهم فايز ابن هذيل
وهي كانت جاره لهم
وهناك بيت في القصيده لم تذكره يقول
من خشم عنز ليا ريع تكريب =حامينها العصلا ن في علط الارماح
وهذا تقبل تحياتي

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

[font=Arial Narrow][size=5][B][align=center] قد يكون صقط من الراوي واذا كان البيت

ناقص منه هاذا فليكون لايخلق من الود قضيه

[font=Arial Narrow][size=5][B][align=center] فهياء لللاجيال والتصحيح مطلوب بعد التئكد[/align][/B][/font][/align][/B][/size][/font]

شــــــــــــــــــــــــكرآ

[/size]

[font=Arial Narrow][size=5][B][align=center]
ابن برزان[/align][/B][/font]

[/size]

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

[font=Arial Narrow][size=5][B][align=center] قد يكون صقط من الراوي واذا كان البيت

ناقص منه هاذا فليكون لايخلق من الود قضيه

[font=Arial Narrow][size=5][B][align=center] فهياء لللاجيال والتصحيح مطلوب بعد التئكد[/align][/B][/font][/align][/B][/size][/font]

شــــــــــــــــــــــــكرآ

[/size]

[font=Arial Narrow][size=5][B][align=center]
ابن برزان[/align][/B][/font]

[/size]

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الشاعر / ذيب الشمري
الذي يكتب الشعر بجزاله ومهارة
قصائدة تتجلى بها القوة والشهامة التي تنعكس على شخصيته
يقول ذيب :

أنا من مثل الشعر الصحيح وحارب التمثيل=ولاردد نشيد يمدحه ويعيب أسلافه
تتبعت الجمال المختنق في زحمة التجميل=ورفعت الظلم من ذاتي عليه وقمت بانصافه
درست الكون في عين بصرها محكم التنزيل=وفي نفس شجاعة من عذاب الله خوافه
قطعت الألف ميل من الوفا بحساب واحد ميل=على باقي شراع كسر الحرمان مجدافه
خذت مني محبين الوفا كيفيه الترتيل=هذا علم نافع مايبور بكف صرافه
يكفيني وأفاضل وأتميز واهدي التفضيل=الى غيري يقوي موقفه ويعز ميقافه
أزيد الكيل للنخوة وأموت ولانقصت الكيل=ولوجاني من الأحباط تيارات جرافه
أنا عامودي تابع مسيرة فايز بن هذيل=زهد نخوة على اشداد الفخر والدرع باكتافه
عزومي مايهبطها رصاص الكذب والتضليل=ولايهزمني الحاسد بعون الله وأحلافه
أنا يهزمني المعروف بالموجز وبالتفصيل=كما يهزمني الحب الحقيقي يلعن أسقافه