عندما أقتربت ساعه الوفاه للفارس والامير والشاعر عبدالله العلي الرشيد كان أخوه وعضيده
عبيد الرشيد بجانبه لايفارقه ويجلس عنده ساعات طوال ولكن النساء بطبعهن غيورات
وشكاكات وخافت أم حمود ان يكون عبيد قد تزوج لانه لايأتيهم الا بأخر الليل وبعض الاحيان
الفجر فأرسلت حمود لكي يستطلع الخبر وهل أبوه فعلن عند عمه والا يكذب عليهم فذهب
حمود وقال يبه أمي تبكي وتنوح من طول غيبتك عنا فرد عبيد قائلا"
ما همني يا حمود لو تبكي امك=ولو طوحت بالصوت كل الونيني
ما همني يا كود ونـات عمـك=اللـي تبيـح بالخفايـا حنينـي
حيدٍ نقل يا حمود همي وهمـك=بليهان شال الحمل ما هو دويني
رحم الله الجميع بواسع رحمته