للشعرقيمه عاليه عند اهل الباديه وللشاعر دور كبير في حسم كثير من المواقف وان كان
بمقدوره ان يشعل نار الحرب في قصيده فان بامكانه ان يعيد الصفاء الي النفوس
في قصيده اخري .
حول ذالك ..ان سؤ تفاهم حصل بين الشيخ محمد العواجي ولد سليمان من قبيله عنزه
وبين ابن عمه حسن المرتعد , فاوشك سؤ التفاهم ان يتطور الي حرب
بين الطرفين فتدخل الشاعر (حمود بن زويد بهذه القصيده
يا را كب من عندنا فوق حره
حمرا وهي وقم الرباع ظهير
سرها وتلفا للشجاع محمد
له بيت من بين البيوت شهير
الشيخ طير و الجماعه ريشه
طير بلا جنحان ما يطير
جعافره جال يظلل ظلهم
ان جاك يوم من عداك خطير
ادمح لهم ذخر تزور بها العدا
تغز فيهم بيرق وتغير
اقول حسن مارضى بالشر بينكم
الا المراجل والاله خبير
حسن يضد الخيل من دون مالكم
حد الظوامي عن شراب ا لبير
فكانت قصيدته سببا في اخماد نار الفتنه واعاده علاقتهم الي سابق عهدها
ابن برزان