وش نوح ماكم ضايعٍٍ ياهل الحير للأمير عبيد العلي الرشيد
يروى ان الامير عبيد العلي الرشيد شاف له بنت مزيونه أسمها حسناء وكانت جالسة تفجر الماء ( عشان تسقي الزرع ) بحيرهم الذي يقع بالحدريين , فهجت حسناء يوم شافته وقام يفجر الماء بداله , يوم جاء راعي البيت ابو حسناء ( حمود العقلا ) الا ويلقى الامير عبيد جالسن يفجر !!!
وقام الامير عبيد وخطب البنت من ابوه حمود , وطلب منه ان الزواج يتم خلال ساعه , وفعلاً كتب عليها وتزوجه .
وصارت مقوله مشهوره بين الناس :
((شي صار وشي ماصار .. عرس عبيد بالنهار ))
يضربونه بوه المثل لسرعه تنفي الشيء
وقام عبيد وأنشد هالابيات يروي هالموقف اللي صار له :
ناح الحمام بعاليات المقاصير
واهل الهوى طربين ما يسمعونه
ذكرتني يالورق لا ذكرك خير
غرو كما لدن المطـــــارق قرونــه
وش نوح ماكم ضايعٍٍ ياهل الحير
نبي نعـــدله كــان ماتعــــــدلونه
مع الحميّه ساقتن نية الخير
والشرط ما نبغاه لو تجــــــدعونه
إلا ان حصل راعي النهود المزابير
مص ٍ وكمع من مثالـــــج سنونه
تمسي عروق القلب عندي معاشير
ويزهر ثمر قلبي وتطـــرخ غصونه
باكر ضحى هالعيد لا دقو الزير
وما عندكم من غالي ٍ يلبسونه
يظهر حبيبي كالخلاصه من الكير
عيذه برب الناس لا ينحتونه
ابــــــن برزان